١٢٠ ألفا .. أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس إن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفضيل في المسجد الأقصى المبارك، بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من المواطنين من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن قوات الاحتلال واصلت فرض قيود مشددة وتضييقات على وصول المواطنين إلى مدينة القدس المحتلة، وعززت من تواجدها على الحواجز العسكرية المؤدية إلى المدينة المقدسة، ودققت في هويات المواطنين ومنعت المئات منهم من الوصول إليها لأداء صلاة الجمعة، بذريعة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة.
وانتشرت قوات الاحتلال في شارع الواد داخل البلدة القديمة وفي شارع نابلس قرب باب العامود، وفي محيط باب الأسباط حيث عرقلت عمل الصحفيين، ونصبت حواجز حديدية، واعتدت على مواطنين تزامنا مع توافدهم إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة، ومنعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي واد الجوز.
وقد أدى المئات الصلاة في الشوارع، قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جلهم من المسنين.
وقامت قوات الاحتلال، منذ الفجر، باعتقال 11 مواطنا من المسجد الأقصى وعند أبوابه.
جدير بالذكر أن عدد مصلي صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى، على الرغم من القيود المشددة والتضييقات التي تفرضها قوات الاحتلال، شهد ارتفاعا بـ50 بالمئة مقارنة بالجمعة الأولى من الشهر، والتي أداها 80 ألف مصل، إلا أن العدد اليوم بلغ أقل من نصف عدد مصلي صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان العام الماضي، حيث أدى الصلاة آنذاك قرابة ربع مليون مصل.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على البلدة القديمة من القدس والمسجد الأقصى منذ قرابة 6 أشهر وتمنع الدخول إليهما، وقد أصدرت عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين، من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.